الخصيتان قرار مكين

الخصيتان قرار مكين

النص المعجز: 

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿12﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ(13﴾ سورة المؤمنون.


التوجيه العلمى:


جاء الكلام عن خلق آدم عليه السلام فى قوله تعالى:

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿12﴾

ثم جعله الله  أى صيره نطفة فى قرار مكين  وهذا للذرية ويدل على ذلك قوله تعالى: 

﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ(20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (21) [المرسلات]

 والماء المهين باجماع أهل العلم هو النطاف لكل من الذكر والأنثى،  والقرار هو ما يستقر فيه الماء ومنه القارورة. وسياق الكلام فى الآيتين عن النطفة  والتى هى ماء مهين. وجاءت النطفة فى سياق النص نكرة تفيد استقرارها وتمكنها لنفسها وليس لغيرها. والخصيتان قرارا مكينا لاستقبال الخلايا التناسلية الأولية بعد هجرتها من موضع نشأتها من بين الصلب والترائب فى المرحلة الجنينية لكى تستقر وتتمكن من تكوين النطاف عند البلوغ وحتى الشيخوخة.  

وجه الإعجاز:

وهذا الكلام العلمى الدقيق نزل على قلب الرسول منذ 1442 سنة ، ولم يتبين للعلماء إلا فى أواخر القرن العشرين مما يدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وأن القرآن الكريم كتاب علم وهداية وبالعلم يهتدى الناس لرب العالمين.

المؤلفون أ.د. حنفي محمود مدبولي
التصنيف العلوم الطبية
الوسوم الخصيتان قرار مكين العلوم الطبية
عدد المشاهدات 890
عدد المشاركات 1
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

طور العلقة

طور العلقة

النص الشريف:  (خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) العلق تبدأ من النطفة الأمشاج حتى نهاية الأسبوع الثالث من الإخصاب ، وتمر بعدة انقسامات  حتى تعطى كتلة من الخلايا الغير متميزة تسمى  Morula أو (التويتة) حجمها (1 مم). ويتكون فيها فراغا داخليا لتعطى (البلاستيولا  blastula ) أو الحويصلة ، وفيها تتمايز هذه الخلايا إلى طبقتين:  طبقة المشيمة  الجنينية (trophoblast ) بها ينغرس فى جدار الرحم  فى اليوم السابع ، وطبقة الخلايا الجنينية  الداخلية (inner cell mass) والتى يتكون منها الجنين.  ويستمر تمايز الخلايا الجنينية  الداخلية لتعطى  (الجاستريولا Gastrula ) وفيها تتمايز هذه الخلايا إلى طبقتين وهما الطبقة السفلية (hypoblast) وتكون كيس المح (yolk sac)  الذى يتغذى عليه الجنين حتى تكون المشيمة الأمية.  أما الطبقة العلوية (epiblast)  والتى تكون الكيس الأمنيوسى (amniotic sac) وهو يحيط بالجنين لحمايته ، وثلاثة طبقات من الخلايا المتميزة وهى الإكتودرم (ectoderm) ، والميزودرم (mesoderm) ، والإندودرم (endoderm). ويتكون فى هذه الطبقات الخيط الأولى (primitive streak) والعقدة الأولية (primitive node) والذى ينظم عمل هذه الطبقات الثلاثة لكى تعطى أنسجة وأعضاء وأجهزة الجسم فى مرحلقة  المضغة ، ومنهم تتكون سالفة العمود الفقرى (notochord) على شكل نتوءات  وكذلك نتوءات القلب والدماغ.  وجه الإعجاز: ويأخذ الجنين مسمى العلقة لكونه أصبح شكل دودة العلقة  ، ولتعلقه  بجدار الرحم  ، ولكون بروز القلب فيه على شكل قطعة الدم الجامد . وهذه المعانى الثلاثة لمعنى العلقة  فى اللغة العربية متحققة فى شكل ووصف الجنين فى هذه المرجلة مما يدل على صدق الرسول  وأنه وحى من رب العالمين وأن القرآن الكريم كتاب علم وهداية للناس أجمعين ، وبالعلم يهتدى الناس للخالق العظيم وهو رب العالمين . 

المبيضان قرار مكين للبويضات

المبيضان قرار مكين للبويضات

نجد تحقيق معنى قرار مكين للبويضات فى المبيضين طيلة حياة الأنثى من المرحلة الجنينية إلى مرحلة البلوغ حتى سن العجز ، وهذا الكلام العلمى الدقيق نزل على قلب الرسول منذ 1442 سنة ، ولم يتبين للعلماء إلا فى أواخر القرن العشرين مما يدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وأن القرآن الكريم كتاب علم ، وهداية الناس لرب العالمين. 

الحبــة الســـوداء

الحبــة الســـوداء

استعملت الحبة السوداء في كثير من دول الشرق الأوسط والأقصى علاجاً طبيعيا منذ أكثر من ألفي عام. ولم يتضح دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام 1986 م إلا بالأبحاث التي أجراها الدكتور القاضي وزملاؤه في الولايات المتحدة الأمريكية.