تعرّف على أبرز الأسئلة الشائعة التي تدور في أذهان الكثيرين والأجوبة المتاحة لديها بأداة بحث متقدمة ، أو إن كان لديك استفسار يُسعدنا تواصلك معنا ...
المعجزة في اصطلاح العلماء: أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة. أما الإعجاز لغة: مشتق من العجز والضعف وعدم القدرة، وهو مصدر أعجز ومعناه الفوت والسبق . وإعجاز القرآن : يقصد به إعجازه للناس في عدم قدرتهم على الإتيان بمثله.
يحتوى القرآن الكريم على أنواع متعددة من الاعجاز، أهمها مايلى: 1- الإعجاز اللغوي. 2- الإعجاز التشريعي. 3- إعجاز الهداية. 4- الإعجاز الغيبي. 5- الإعجاز العلمي.
التفسير العلمي: هو الكشف عن معاني الآية أو الحديث في ضوء ما ترجحت صحته من نظريات العلوم الكونية، وهو مرفوض عند كثير من العلماء، لأنه يعتمد على النظريات لا الحقائق العلمية الثابتة. أما الإعجاز العلمي: هو إنباء القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة بحقيقة علمية أثبتها العلم التجريبي أخيراً، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام، وهكذا يظهر اشتمال القرآن أو الحديث النبوى على الحقيقة الكونية التي يئول -يصير وينتهي- إليها معنى الآية أو الحديث ويشاهد الناس مصداقيتها في الكون أو فى الأنفس.
خطاب الاعجاز العلمى موجه للمسلمين لكى يزدادوا ايمانا على ايمانهم، وكذلك غير المسلمين لاقامة الحجة عليهم وتبيين الحق لهم، ومن شاء منهم فليؤمن أو لايؤمن، فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى.
هناك فوائد كثيرة لمعرفة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة أهمها: أ- تترك أثراً بالغاً في نفوس المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم. ب- رد شبه المنكرين والجاحدين. ج- دعوة للمسلمين كي يتابعوا مسيرة التقدم الحضاري والعلمي. د- أن الإعجاز يمثل شهادة صادقة لصدق الرسول عليه الصلاة والسلام فيما بلغ عن ربه.