(العالم الجيولوجي الألماني ألفريد كرونير)

(العالم الجيولوجي الألماني ألفريد كرونير)

النص النبويّ المُعجز :

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"  رواه مسلم 

يعتبر البروفيسور الألماني ألفريد كرونير من علماء الجيولوجيا الكبار، وهو أستاذ ورئيس قسم علم الطبقات في جامعة يوهان جوتنبرج. ولقد حضر مؤتمراً جيولوجيّاً فى كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز، وقال للمشاركين في المؤتمر أن كل الحقائق العلمية تُشير إلى أن جزيرة العرب كانت بساتيناً وأنهاراً، ولقد وجُد في الجزيرة العربية مناطق أثرية عديدة، منها قرية (الفاو) التي اكتشفت تحت رمال الربع الخالي. وأضاف بأن تاريخ الأرض في الماضي قد مر بأحقاب عديدة، ومن ضمن هذه الأحقاب المتعددة، حقبة تسمى العصور الجليدية. وعندما تزحف نحو الجنوب تُغطى ما تحتها وتُغيّر الطقس في الأرض، وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالَم أمطاراً وأنهاراً. وعندما أخبروه بأن الحديث النّبوي الذى يُشير إلى إلى هذه الحقائق حيث يقول الرسول ﷺ

{لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يكثُرَ الهَرجُ وحتَّى تعودَ أرضُ العرَبِ مُروجًا وأنهارًا}،

قال من أخبر محمدا أن أرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً؟ ومن أخبره كذلك بأن أرض العرب ستعود مروجاً وأنهاراً ؟ فشهد شهادة الحق إن هذا يدلُّ على أن النبي محمدا ﷺ لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحيٍ من الله.

المؤلفون أ.د. أحمد مليجي
التصنيف علوم الأرض
الوسوم أرض العرب إشارات إعجازية
عدد المشاهدات 198
عدد المشاركات 1
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

إشارات إعجازية فى سـورة النمـل

إشارات إعجازية فى سـورة النمـل

الندوة الثانية بعنوان: إشارات إعجازية فى سـورة النمـل | ندوات فرسان الحق.

إنزال الماء من السماء

إنزال الماء من السماء

التفسير العلمي والدلالة النصية   المراد من السماء هي جهة العلو ومنها السحاب القادر علي حمل الماء وبياناَ لقدرة الله الجبار علي إخراج الماء وإنزاله من السماء حيث تقوم الشمس بتبخير مياه البحر بخاراً رطباً دخاناَ يابساَ فإذا صعد الي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي تكاثف فلو كان البرد قوياً اجتمع فيه الماء وتقاطر وأمطر حيث يجتمع السحاب ويتقاطر المطر وممكن أن يتحول الي ثلج لوكان البرد أقوي ولوكان متوسطا لصار ضباباً فهي مراحل متعددة لتكاثف وتبخير مياه البحر بأشعة الشمس ثم تجميعها وحسب درجات الرطوبة بصير الماء أو الضباب أو الثلج  .

المحاضرة الثالثة (الاكتشافات العلمية تثبت ان أرض العرب كاانت مروجاً وأنهاراً؟)

المحاضرة الثالثة (الاكتشافات العلمية تثبت ان أرض العرب كاانت مروجاً وأنهاراً؟)

الدورة التدريبية الخامسة للإعجاز العلمي في السنة النبوية - المحاضرة الثالثة (الاكتشافات العلمية تثبت ان أرض العرب كاانت مروجاً وأنهاراً؟) أ.د./ أحمد مليجي.