النص المعجز:

قولهr : «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» (أخرجه النسائي، برقم: 5).

وجه الإعجاز في الحديث:

الجمع بين رضا الرب (الامتثال الشرعي)، والحفاظ على الفم وحمايته من الأمراض (مطهرة للفم)، وقد جرت مجموعة من الدراسات العلمية على السواك المستخرج من شجر الأراك، بينت فوائد السواك الطبية للفم، والتي منها:

1-              يحتوي السواك على مضادات للبكتيريا التي تقتل الجراثيم الموجودة في الفم؛ لاشتماله على مواد تعادل في قوتها بعض المعقمات الفموية مثل (Chlorhexidine gluconate).

2-             احتواء مستخلص نبات الأراك على مادة (BITC) تمنع تأثير بعض المواد المسببة للتسوس، ومادة (Salvadorine) القلوية، التي تعمل على زيادة إنتاج اللعاب، وإنقاص حموضة الفم.

3-              يعمل السواك على تبيض الأسنان وإزالة البقع الصفراء.

4-              يعمل على تحسين صحة اللثة لما يحتوي من ألياف طبيعية ومواد منظفة مثل مادة (singrun) التي تعمل على تعزيز أنسجة اللثة.

5-              يساعد السواك على منح الفم رائحة طيبة. (انظر: د. عبد الحميد القضاة: تقرير عن أثر السواك على جراثيم الفم قسم الجراثيم جامعة كراتشي 1972م).

كما أوردت المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع س 1961 مقالا للعالم (روادارت) مدير معهد الجراثيم بجامعة روستوك يقول: قرأت عن السواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان لحالة زار بلادهم، وقد عرض للأمر بشكل ساخر اتخذه دليلا على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أفواههم بقطعة من الخشب في القرن العشرين! وفكرت لماذا لا يكون وراء هذه القطعة حقيقة علمية؟ وفورا بدأت أبحاثي فسحقتها وبللتها ووضع المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم فظهرت عليها آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين. صدق رسول الله r الذي جعل من السنة استخدام السواك مع كل صلاة (أي خمس مرات في اليوم والليلة على أقل تقدير).