النص المعجز:
قال تعالى:
﴿وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾
[الحديد:25].
تشير الآية الخامسة والعشرين من سورة الحديد إلى إنزال الحديد من السماء للأرض، وتؤكد الآية بأس الحديد الشديد ومنافعه الضرورية للناس والتي لايمكن الإستغناء عنها. فالحديد عنصر فلزي شديد البأس، حيث تمتلك نواة ذرة الحديد أعلى قدر من طاقة التماسك؛ ولذا يُعتبر الحديد أكثر العناصر الكيميائية استقرارًا على الإطلاق بسبب توازن القوة الكهرومغناطيسية والقوة النووية القوية داخل نواة الذرة. والحديد له أثرا كبير في حياتنا حيث يدخل في تركيب جميع الآلات والأجهزة وغيرها، فالحديد له منافع جمة للناس. كما تلعب كمية الحديد الهائلة في لب الأرض دورًا مهمًا في توليد المجال المغناطيسي للأرض، والذي يمسك بكل من الغلاف الغازي والمائي والحيوي للأرض. كما أن الحديد له منفعة ضرورية لبناء الخلية الحية في كل من الإنسان والنبات والحيوان والإنسان. والحديد عصب الصناعات المدنية والعسكرية، فلا تكاد تقوم صناعة معدنية في غيبة عنصر الحديد. إن هذه التعبيرات القرآنية العلمية مُحكمة ومعجزة، ولا تناقض العلم الحديث بل تتفوق عليه، وهذا إثبات على أن القرآن كلام الله وان محمدا رسول الله.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | الحديد علوم الأرض |
عدد المشاهدات | 546 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
سبعة أيام في تنزانيا- برنامج دواء من السماء - د. محمد العجرودي- ا.د.احمد مليجي.
يُعرّف علماء البيئة خبث الوسط البيئي، بأنه: تغيير في الخواص الطبيعية والكيميائية والبيولوجية المحيطة بالإنسان – من ماء وتربة وهواء – و الذي قد يسبّب أضرارا لحياة الإنسان أو غيره من الكائنات الحية الأخرى. وتشير هذه الآية الكريمة بإعجاز علمي بالغ الدقة عن أهم أسباب تحول البلد الطيب بما فيه من حياة طيبة ونباتات طيبة، إلى بلد خبيث، ينتشر فيه الملوثات المختلفة التي تجعل النباتات نخرج نكدة بما تحوية من عناصر ثقيلة سامة ومبيدات حشرية تمتصها النباتات فتكون نكدة على من يأكلها وتسبب له الأمراض.
ولقد ثبت علمياً أن الغلاف الصخري للأرض ممزق بشبكة هائلة من الصدوع، تؤدي إلى تزيقه إلى ألواح صخرية تطفو فوق طبقة لدنه شبه منصهرة ذات كثافة ولزوجة عالية تنشط بها التيارات الحرارية على هيئة تيارات الحمل.