الإفادة: -
التفسير العلمي والدلالة النصية
الله تعالي خلق السماوات والأرض وخلق كل شئ فيهما من أجرام ودواب وهذا لايدل إلا علي كمال القدرة علي كل ممكن وهذا اتضح كثيراً عند أهل العلم في الحاديث الواردة عن النبي صلي الله عليه وسلم ولكن لم يجئ العلم بأي اخبار عن هذه الدواب ولكن يندرج معظمها تحت فوله "ويخلق مالا تعلمون" فقد ثبت في علوم التفسير أن الدواب في السماء ماهي الا لدواب ركب أهل الجنة وغيرها من وجود الملائكة .
الإعجاز في ذلك: -
جاء في الأيات المتنوعة الجمال بالكلمات والألفاظ وكمال القدرة لله تعالي وأن هناك دواب في السماء كدواب الأرض وأن ليس هناك دابة إلا هو ءاخذ بناصيتها أي مالك لها قادر علي أن يتصرف فيها كيف يشاء متي يشاء وإذا اعتقد أن هناك سكان علي القمر فإنه لايصلح بأي حال من الأحوال إلا إذا خلق الله خلقاً يتناسب خلقهم من طبيعة هذا الجرم فيتعين علي وجود كائنات أو دواب في أي من الأجرام السماوية علي الفرض والتقدير ،....... والله أعلم
المؤلفون | أ.د. يحيى حسن وزيري |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | السماء والأرض |
عدد المشاهدات | 675 |
عدد المشاركات | 1 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |