النص المُعجز :
قال تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا﴾
[سورة المرسلات:27]
تتجلى في هذه الآية الكريمة حقيقة علمية كشفت عنها البحوث التجريبية الحديثة، والتي توضح وظيفة الرواسي الشامخات كأفضل وسيلة لتنقية مياه المطرعند تعانقها بالسحب المتراكمة. كما يساهم الشكل الانسيابي للجبال في زيادة سرعة تبريد تيارات الهواء المحملة ببخار الماء، مما يسبب هطول أعذب مياه المطر وأنقاها على الارض، فكلما زادت كميه الماء الهاطل وطالت فترة ملامستة للجبال من خلال طبقاتها وتكويناتها ومسماتها ونفاذيتها المختلفة، كلما زادت مراحل تصفيتها فيصبح أكثر نقاءا.. ولقد أشار القرآن الكريم بالعلاقة الطردية بين السحب الممطرة والجبال المرتفعة وبين تكوين الماء الفرات. وقد يتجمع الماء الفرات النقي في أحواض مختلفة الاحجام بجوار المناطق الجبلية أو يتكون في خزانات جوفية يمكن استخدامها في التعبئة كمياه معدنية تستفيد منها الدول.
وتشير الدراسات العلمية ان اغزر الامطار وانقاها تنزل بجوار الجبال الشامخات، وكلما انخفضت الجبال كلما قلت امطارها ونقاوتها ..ونتساءل؟ كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق العلمية؟!
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | دور الرواسي الشامخات في تكوين الماء الفرات |
عدد المشاهدات | 379 |
عدد المشاركات | 1 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |