النص المعجز:
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِـي وَقَرِّي عَيْنًا..(26)
سورة مريم
تحتوى الرطب مادة قابضة للرحم لها خاصية تنظيم الطلق عند الولادة وتساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة. والرطب غنية بالسكريات (70 ـ 78%) فتعطى طاقة عالية للماخض ، وتزيد من إفراز هرمون االبرولاكتين لتحفيز ادرار اللبن لما تحتويه من جليسين وثريونين. ومفيدة لتهدئة الأعصاب والقلق والتوتر النفسى لاحتوائها على فيتامين ب المركب ، وتعالج الأنيميا لفقد الدم أثناء الولادة وبعدها لاحتوائه على الحديد ، وتقوى العظام لاحتوائها على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د ، وتكافح الدوخة وزوغان البصر لاحتوائها على فيتامين أ ، ج ، ومنشط لجهاز المناعة، لاحتوائه على مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" وفيتامين أ
وجه الإعجاز :
أمر الله مريم بنت عمران بأكل الرطب لما تحتاجه من معالجة الاضطراب النفسى والتوتر والقلق من ولادة طفلها دون مساعدة أحد لها ، ولما تحتاجه من غذاء سهل الهضم مفيد لصحتها فسبحان من هذا كلامه ، ومنه توجيهه للماخض والنفساء والمرضع.
المؤلفون | أ.د. حنفي محمود مدبولي |
التصنيف | العلوم الطبية |
الوسوم | رطبا |
عدد المشاهدات | 412 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |