عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا)
رواه مسلم (157).
أثبت الجيولوجيون أن الأرض مرت عليها عصور جليدية تعرف باسم "الدورات الجليدية" كان آخرهامنذ عشرة آلاف سنة، حيثيتحرك خلالها الجليد من أحد قطبي الأرض في اتجاه خط الاستواء.وأظهرت الدراسات الدراسات المناخية والصور الملتقطة بواسطة الأقمارالصناعية وعلوم الفضاء والاستشعار عن بعدبأن أرض الجزيرة العربية كانت مغطاه بالمروج والأنهار نتيجة تأثرها بالعصور المطيرة (العصور الجليدية) السابقة، وأننا مقدمون على بدايات "زحف للجليد" من نصف الكرة الشمالي.
وجه الإعجاز في الحديث النبوي هو قول الرسولﷺ: "حتى تعود" والعود في الأصل هو رجوع الشيء إلى ما كان عليه سابقاً أي أن أرض الجزيرة العربية في طريقها للعودة مروجاً وأنهاراً.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | علامات الساعة |
عدد المشاهدات | 522 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |