تحتوى الرطب مادة قابضة للرحم لها خاصية تنظيم الطلق عند الولادة وتساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة. والرطب غنية بالسكريات (70 ـ 78%) فتعطى طاقة عالية للماخض ، وتزيد من إفراز هرمون االبرولاكتين لتحفيز ادرار اللبن لما تحتويه من جليسين وثريونين. ومفيدة لتهدئة الأعصاب والقلق والتوتر النفسى لاحتوائها على فيتامين ب المركب ، وتعالج الأنيميا لفقد الدم أثناء الولادة وبعدها لاحتوائه على الحديد ، وتقوى العظام لاحتوائها على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د ، وتكافح الدوخة وزوغان البصر لاحتوائها على فيتامين أ ، ج ، ومنشط لجهاز المناعة، لاحتوائه على مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" وفيتامين أ
وجه الإعجاز :
أمر الله مريم بنت عمران بأكل الرطب لما تحتاجه من معالجة الاضطراب النفسى والتوتر والقلق من ولادة طفلها دون مساعدة أحد لها ، ولما تحتاجه من غذاء سهل الهضم مفيد لصحتها فسبحان من هذا كلامه ، ومنه توجيهه للماخض والنفساء والمرضع.