الماء المهين باجماع أهل العلم هو النطاف لكل من الذكر والأنثى، والقرار هو ما يستقر فيه الماء ومنه القارورة. والمبيضان قرار مكين لهجرة الخلايا التناسلية الأولية لتكوين البويضات طيلة حياة الأنثى من مرحلة الجنين إلى ما بعد الولادة ، ويحتوى المبيض فى هذه الفترة على 30000 بويضة ، وعند البلوغ يحتوى 300-400 بويضة ، ويفرز المبيض الهرمونات الجنسية لتكوين البويضة ونضجها ودفعها عند خروجها مع الماء الذى فى حويصلة جراف بعد نضجها مما يعضد أن المبيض قرار مكين . وتخرج كل شهر منه بويضة ويكون الباقى فى قراره المكين حتى مرحلة عجز المرأة (من بعد 50 سنة).
وجه الإعجاز:
نجد تحقيق معنى قرار مكين للبويضات فى المبيضين طيلة حياة الأنثى من المرحلة الجنينية إلى مرحلة البلوغ حتى سن العجز ، وهذا الكلام العلمى الدقيق نزل على قلب الرسول منذ 1442 سنة ، ولم يتبين للعلماء إلا فى أواخر القرن العشرين مما يدل على صدق الرسالة وصدق الرسول وأن القرآن الكريم كتاب علم ، وهداية الناس لرب العالمين.
ورد عذاب قوم فرعون فى القرآن الكريم و التوراة , قال تعالى فى سورة الأعراف – 133 : فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ . فى هذا الاية نجد ان الله ارسل خمسة انواع من العذاب على قوم فرعون . فى تدبر هذه ا لآية من الناحية نستكشف حقائق علمية مدهشة فى تسلسل عجيب للعذاب ، لقد بدأ العذاب بالطوفان ثم اعقيه بقية الأربعة أنواع الأخرى من العذاب.