النص المعجز:
قال تعالى:
﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْآيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾
[سورة يونس: 92].
تخبر الآية (92) من سورة يونس بأن فرعون مات غريقا، ولقد نجاه الله ببدنه ليكون لمن خلفه آية. ولقد أثبتت التحاليل الجيوكيميائية والطبية بفرنسا بأن فرعون المحنط والموجود في متاحف القاهرة توجد في أنفه حبيبات رملية من رمال البحر الإحمر وبقايا ملح عالقة بجثمانه، كما بينت أشعة إكس أن عظام الفرعون المكسورة بدون تمذق للجلد، حيث أنكسرت عظامه بسبب ضغط مياة البحر الأحمر. كما كشفت مجلة باري ماتش الفرنسية (Paris Match) أن فريقاً طبياً فرنسياً عام 1981م برئاسة العالم الفرنسي العالم "موريس بوكاى" أن فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام مات غرقاً وذلك كما اخبر القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام. ولقد ظهر النور الإلهي وأسلم العالم الفرنسي "موريس بوكاى"، وألف كتابه القيم تحت عنوان (القرآن الكريم والتوراة والأناجيل.. دراسة في ضوء العلم الحديث) والذي هزَّ الدول الغربية قاطبة.
والسؤال الآن:
كيف عرف الرسول ﷺ هذا الاعجاز العلمى والتاريخى؟ إنه وحي من عند الله سبحانه وتعالى!.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | فرعون |
عدد المشاهدات | 775 |
عدد المشاركات | 1 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |