النص المعجز: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
”لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثرَ الزَّلَازِلُ"
رواه البخاري ومسلم
تنشأ الزلازل بسبب الحركات القوية داخل القشرة الأرضية ووشاح الأرض كنتيجة للأنشطة البركانية أو لوجود انزلاقات في الصفائح التكتونية. وقد تكون شدتها ضعيفة للغاية بحيث لا يمكن رصدها إلا من خلال أجهزة حساسة، أو تكون زلازل مفاجئة وعنيفة تستمر لعدة دقائق وتسبب الكوارث، مثلما حدث في حالة زلزال تركيا الأخير. فلقداستيقظ العالم في السادس من فبراير الحالي 2023م على كارثة شديدة حلَّت بجنوب تركيا وشمال سوريا، حيث ضُربت المنطقتان زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، كان مركزه بالقُرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وبعد مرور تسع ساعات وقع زلزال آخر بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر بمنطقة إيكين أوزو بالقربِ من مدينة كهرمان مرعش، وأن هذين الزلزالين ينتميان إلى الزلازل "الانزلاقية" أي الناجمة عن فوالق الإزاحة. وتسبب الزلزال في حدوث اكثر من 4700 هزة ارتدادية مع حدوث خسائر فادحة في البلدين وسقوط أكثرمن 50 ألف قتيل والالاف من الجرحى، كما انهارت مئات المباني.
وتقع غالبية اليابسة في تركيا على صفيحة الأناضول، والتي يتم ضغطها بين ثلاث صفائح كبيرة أخرى، وهم الصفيحة الأوراسية في الشمال، الصفيحة الإفريقية في الجنوب والصفيحة العربية في الشرق، لتندفع شمالا باتجاه الغرب باتجاه الصفيحة الأوراسية نحو أوروبا وبحر إيجه.
لقد أصبح الناس في هذه الأونة يسمعون عن زلازل عديدة تضرب البلاد في مختلف أنحاء العالم. ولقد جاءت عدد من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تبيّن أن كثرة الزلازل في آخر الزمان ستكون علامةً واضحةً وبرهاناً ظاهراً على قرب قيام الساعة قرباً شديداً.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | هل عدد الزلازل في آخر الزمان يكثر أم يقل ؟؟ |
عدد المشاهدات | 363 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |