يحدثنا القرآن الكريم بإعجازه البياني عن دمار السماء يوم القيامة في عدة آيات قرآنية ، بما يصور لنا مراحل الدمار فهي تتشقق
(إذا السماء انشقت)
(الانشقاق/1)
ثم يصور القرآن الصورة التي يكون عليها الانشقاق
(فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)
(الرحمن)
فهي حين الانشقاق كلون الوردة في الحمرة ، وفي تفتت التماسك كالدهان في عدم تماسك أجزائها، ثم يزداد عدم التماسك ، فيصوره القرآن الصورة التي تكون عليها السماء في انتهاء تماسكها
فيقول :
(يوم تكون السماء كالمهل)
أي: كالزيت المغليّ ، ثم تصير شيئا سائلا متحركا (يوم تمور السماء مورا) ثم ترتبط كل صورة بالسورة القرآنية التي وردت فيها ارتباطا بديعا، مما يؤكد بيانيا أن القرآن الكريم معجز بترتيبه كما هو معجز بتركيبه، إذ حدّثنا بما هو غيب بأسلوب تصويري كأنه مشاهد أمامنا .
المؤلفون | أ.د إبراهيم الهدهد |
التصنيف | التشريعي و البياني |
الوسوم | الإعجاز البياني في الحديث عن دمار السماء عند قيام الساعة |
عدد المشاهدات | 373 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |