قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}

[سورة الطلاق:1].

وفي الحديث الذي أخرجه الشيخان عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه طلق امرأته، وهي حائض، فسأل عمر -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مره فليراجعها، ثم ليتركها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء"

أجمع الفقهاء على تحريم الطلاق أثناء الحيض مستدلين بالآية والحديث السابقين وقد نقل الإجماع عدد كبير من الفقهاء ومن الأحكام المعجزة التي يتأكد المخلوق منها أن هذا التشريع من عند خالقه – سبحانه- تحريم وقوع الطلاق في أوقات معينة وأحوال ذات تغيرات جسدية ونفسية  للمرأة ومن ثم تؤثر في الرجل واستجابته لغضبه وانفعاله، فإذا نظرت في هذا التشريع وبحثت عن حكمها رأيت عظمة التشريع التي تدلك على عظمة مشرعه – سبحانه – ورأيت وجها من وجوه إعجاز النص القرآني والنبوي وهو الإعجاز التشريعي فأنًّى لبشر في تلك العصور أن يعرف هذه الأسرار التي كشف الطب عن بعضها ، وأنًّى لحكم أن يراعى أمورا دقيقة جدا كشف عنها العلم الحديث إن لم يكن من عند الله .

فالله سبحانه وتعالى يقول :

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ }

[سورة الطلاق من الآية :1].

وفي الحديث الذي رواه الشيخان عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه طلق امرأته، وهي حائض، فسأل عمر - رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مره فليراجعها، ثم ليتركها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء"