الإفادة: -

التفسير العلمي والدلالة النصية

دورانات وتعاقبات الأجرام السماوية وخاصة جرم الصلاة والصيام والإهتداء بالنجم  له من منافع كبيرة وثقها العلم الحديث وكذلك الحساب الفلكي من معرفة عدد السنين والحساب حيث دوران الشمس وتغير طول الظل يعطي الدلالات القوية لمواقيت الصلاة وميلاد القمر الجديد بداية للأشهر القمرية والصيام وقياساً علي ذلك بالزكاة والحج وغيرها من منافع للناس.  

الإعجاز في ذلك: -

جعل الله السنين تجمع الشمس والقمر بين السنين القمرية والشمسية وكذلك الأيام للدورة اليومية وهذه المنافع لما لها من معرفة الوقت والسنين والحساب فهي ناتجة من الحركات سواء علي محو رالجرم نفسه أو علي مداره حول الشمس وهذا اتضح بمجمل معرفة السنين والحساب ، كذلك الاجتماعات الشهرية للثلاث مدارات وللثلاث أجرام وهي اجتماع الشمس والقمر والأرض في أول كل شهر عربي محققاً كسوفاً للشمس ثم يتكرر اللقاء منتصف الشهر العربي محدثاً الخسوف ، وعلي أي حال فإن  حركة الشمس والقمر معلوم عنها اختلاف المطالع وهي من الأمور المشاهدة وقد وافق الشرع العقل في ذلك وهما متفقان علي الدوام ولايختلفان لا في مقدار ولا مدار .

وكذلك تعاقب الليل والنهار واختلاف مناظر السماء وأجرامها وحركاتها في مدار كل سنة ظاهر ومشاهد ولا خلاف فيه فكانت الأيات دالة علي أن هناك دقة كبيرة وعظيمة في حركة الأجرام السماوية فكان الكون في أسمي درجات الدقة....... والله أعلم