الشكل الظاهرى للإبل
يقول تعالى:
﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)
(الغاشية: 17)
خلق الله الإبل مكيفة تكييفا رائعا للعيش فى الصحراء فلها فم مبطن من الداخل وشفتها العليا مشقوقة لجمع الأشواك الجافة، وأذنان صغيرتان يغطيها الشعر من جوانبها ليقيها من عواصف الرمال، وأنفها ضيق ومحاط بالشعر مما يسمح بغلقه أمام دقائق الرمال، ولعينها رموش ذات طبقتين تدخل الواحدة بالأخرى لتحميها من الرمال، وعلى جانبى ذيلها شعراً يحمى الأجزاء الخلفية من حبات الرمل، ولها قوائم طويلة تساعدها على اتساع الخطوة، وبخفها وسادة عريضة لينة يستطيع بها السير على الرمال الناعمة، ولها كلكل تحت صدرها ووسائد على مفاصل أرجلها تحميها من خشونة الرمال فى حال بروكها ونهوضها، ولها أعناق مرتفعة تمكنها من نبات الأرض، ومن قضم أوراق الأشجار المرتفعة. فسبحان الله الخلاق العظيم.
المؤلفون | أ.د. حنفي محمود مدبولي |
التصنيف | العلوم الطبية |
الوسوم | خلق الإبل |
عدد المشاهدات | 458 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
نظرة تأملية في خلق الابل.
تشير الدراسات إلى أن لبن النوق يساعد على مُقاوَمة السل وفيروس التهاب الكبد الوبائى من النوع "ب B"، و "سى C"، ويعالج بعض أمراض المناعة الذاتيّة والكبد، والقلب والاستسقاء والسرطان ، ومرضى السكّري من النوع الأوّل، ويقى من اضطرابات المعدة والأمعاء وحساسية الطعام ويعالج التوحد.
ألبان ولحوم الإبل.