شهاب ثاقب

شهاب ثاقب

قال تعالى:

﴿ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ﴾

   [سورة الصافات: 10]


 يرى المتأمل في السماء بين حين وآخر أجساماً مضيئة تخترق الغلاف الجوي بسرعة فائقة، ثم لا تلبث أن تنتهي قبل أن تصطدم بالأرض. تسمي هذه الأجسام شهباً.

والشهب هي عبارة عن دقائق صغيرة تتراوح أحجامها من 0.1 ميليمتر إلى 2 سنتيمتر؛ وتسمى هذه الدقائق الصغيرة بالحاصب وهي تحيط بنا من كل جانب.

تظهر أغلب الشهب الشائعة في الطبقة الأيونوسفيريّة الواقعة في المدى الارتفاعيّ من 90كم -160كم، وسرعة دخول المستشهب في الجوّ العلويّ بين 72 كم/ث إلى 11.2 كم/ث أو أكثر، والتي تحول السرعة الحركية إلى حرارة واشتعال.

ويشير لفظ "ثاقب" بإعجاز علمي إلى السرعة الهائلة التي يتحرك بها الشهاب الثاقب ليحرق الجن.

المؤلفون أ.د. أحمد مليجي
التصنيف علوم الأرض
الوسوم الشهب
عدد المشاهدات 412
عدد المشاركات 0
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

امتلاء السماء بالشُهُب

امتلاء السماء بالشُهُب

يشاهد بعض الناس أحياناً وابلاً من الشهب وتسمى زخة الشهب (Meteor shower) ‏أو العاصفة الشهابية [Meteor Storm]، أي إن مئات أو آلاف الشهب تسطع في الساعة الواحدة تباعاً وهي مرتبطة مع تقاطع الأرض عند دورانها بالحزام الغباري لأحد المذنبات والذي تنتشر منه المادة الشهابية أو ما تعرف بمخلفات المذنب المتكونة من حبيبات الغبار والحصى والجليد.