لماذا أقسم الله بالصدع؟

لماذا أقسم الله بالصدع؟

يقول تعالى: 

﴿وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴾ 

[الطارق: 12]

جاءت الآية الكريمة في صيغة قسم من الله عز وجل، وبالتالي نفهم أن هذا القسم إشارة إلى أهمية ما يُقسم به المولى عز وجل الله - ونتساءل: ما هي أهمية وجود الصدع في الأرض حتى يقسم المولى عز وجل به؟

تعرف الصدوع في علم الجيولوجيا بأنها شقوق أو كسر في القشرة الأرضية. ولقد ثبت علميا أن الأرض محاطة بشبكة هائلة من الصدوع الارضية تتصل ببعضها البعض وكأنها صدع واحد. ومن أهم وظائف هذه الصدوع العملاقة أنها تعمل كممرات طبيعية للحرارة المختزنة في داخل الأرض، وبالتالي إطلاق الحرارة الكامنة داخل الكرة الأرضية، ولولاها لانفجرت بنا الأرض.‏

وبالتالي يعتبر سبق القرآن الكريم بمعلومة ثابتة بارزة كهذه من أكثر من 14 قرن كإحدى العلامات التي تشهد بمصدر هذا الكتاب الإلهي وبصدق نبوة سيدنا محمد ﷺ.

المؤلفون أ.د. أحمد مليجي
التصنيف علوم الأرض
الوسوم والأرض ذات الصدع
عدد المشاهدات 349
عدد المشاركات 0
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

والأرض ذات الصدع

والأرض ذات الصدع

لم تكتشف صدوع منتصف المحيطات Mid-Ocean Rifts إلا بعد الحرب العالمية الثانية، وتم شرحها من خلال نظرية الألواح التكتونية Tectonic Plates التي صيغت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي فقط. ومن الناحية العلمية تمثل تلك الصدوع الممتدة عميقاً تحت سطح الأرض أبرز معلم للقشرة الأرضية، وبالتالي يعتبر سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى هذه الحقيقة المخبوءة عميقاً تحت سطح الأرض دليلاً جازماً على أنه كلام الله العليم الحكيم.