بيان ما جاء في قوله تعالي "أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق ..." اللهم صيباً نافعاًالتفسير العلمي والدلالة النصية الصيب وهو المطر الذي يأتي معه الرعد والبرق أو السحاب الذي يأتي بالمطر وهنا الظلمات علي ثلاث هما ظلمة تكاثفه بتتابعه وظلمة الغمامة وهذا مع ظلمة الليل والتي يوضح فيها البرق والاخيرة ظلمة تتابع المطر ، ويعرف الرعد بصوته والبرق بضوءه والإثنان من أمر حدوث المطر ثم تأتي النار مع البرق فتكون الصواعق وهذه الأمور شاهدها العلم الحديث وفهمها وهي من ميكانيكية الدورة العامة للرياح الذي يقود السحاب لنزول المطر.
يظهر الاعجاز على مستوى الآية الكريمة من خلال أمرين: الأول هو ذكرها بدقة لمراحل تكون السحاب الركامى كما هو معروف فى علم الأرصاد الجوية، والثانى هو ذكر الظواهر الجوية المصاحبة لتلك النوعية من السحب، فمن الذى أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام بتلك الحقائق العلمية المبهرة؟.