النص المعجز: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) سورة لقمان قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) سورة الكهفتفسير الآية: يقول ابن جرير الطبرى: يقول تعالى : لو كان البحر مدادا لكلمات الله ، والشجر كله أقلام ، لانكسرت الأقلام وفني ماء البحر ، وبقيت كلمات الله قائمة لا يفنيها شيء ; ولو جئنا بمثله مددا أي زيادة على البحر عددا أو وزنا . التوجيه العلمى: تشير التقييمات إلى أن أكثر من 99% من الأنواع - تصل إلى أكثر من خمسة مليارات نوع- عاشت على كوكب الأرض قد انقرضت ()؛ كما توضح أيضًا إلى أن عدد الأنواع الأرضية الحالية تتراوح من 10 إلى 14 مليونًا، منها حوالي 1.9 تم تعيين أسمائها، و1.6 مليون تم توثيقها في قاعدة البيانات المركزية حتى الآن ( ، ). هذا بخلاف الكائنات البحرية التى لم تعرف أو توثق ، وكذلك الميكروبات (وتشمل الفيروسات والبكتريا والفطريات ) ، والطحالب ، والطفيليات. وكل كائن حى يتكون من كلمات جينية هى التى تحدد تنوعه وصفاته. وعدد كبير من الكائنات الحية بما فيهم الإنسان ماتت منذ بداية وجود الحياة على الأرض منذ 4,6 مليار سنة ويعيش من البشر الآن 8 مليار حول العالم ، وكم من مولود يولد يوميا 5٬522 ، وسنويا 128٬122٬138 (). كلمات الله عز وجل منها الشرعية والمواعظ (الشرائع ، والكتب السماوية ) والدلالية على وحدانيته والتكوينية (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82) سورة يس ، والكلام هنا عن الكلمات التكوينية خصوصا للكائنات الحية. وكل كائن حى يتكون من أجهزة وأنسجة وأعضاء تختلف من نوع إلى نوع . وهذه الأنسجة والأعضاء تتكون من بروتينات ، والبروتينات تتكون من أحماض أمينية ، والأحماض الأمينية هى ترجمة للشفرات الوراثية ، والشفرة الوراثية هى عبارة عن ثلاث قواعد نيتروجينية . وبأى كائن حى أربعة قواعد نيتروجينية ، ويعد الترتيب المحدد لهذه القواعد A وT وC وG في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي. ففي هذا الترتيب