أن أهم صفة للسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطر فحسب، وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع في وصف الجو ليشمل مظاهر عديدة لم يكن يعلمها بشر من قبل، وكلمة الرجع تأتي بمعنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء، فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت، والسماء هنا تعني جو الأرض، والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضار.
المؤلفون | أ.د. عبدالله المصلح |
التصنيف | علم الفلك والفضاء |
الوسوم | والسماء ذات الرجع |
عدد المشاهدات | 553 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة |
تشير الآية القرآنية الكريمة (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق:11] إلى أن أهم صفة للسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع،،
جاء عظيم وصف الله سبحانه وتعالى للسماء بصفة سبقت الاكتشاف العلمي، بأنها ذات الرجع. فقديما اعتقد بعض المفسرون بأن الرجع هو المطر. ومع تطوير العلم واكتشاف دورة المياه. حيث تتبخر، فتتكثف مكونة السحاب، من بعضها أنواع تلك السحب يمطر، ليعود الماء مرة أخرى للأرض، وتتكرر تلك الدورة إلى ما شاء الله.