إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة - دراسة باستخدام القياسات وصورالأقمارالصناعية.
| المؤلفون | أ.د. يحيى حسن وزيري |
| التصنيف | العلوم الهندسية |
| الوسوم | مكة المكرمة العلوم الهندسية |
| عدد المشاهدات | 1244 |
| عدد المشاركات | 0 |
| شارك المادة | |
| تحميل المادة | تحميل المادة |
ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل بعض من علامات قرب قيام الساعة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها...".
المواقيت المكانية للحج والعمرة هى مواقع وأماكن حددها الرسول عليه الصلاة والسلام فى بعض من أحاديثه الشريفة، وهى خمسة مواقيت: "لأهل المدينة ذو الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق ذات عرق، فلا يجوز لمن أراد الحج والعمرة أن يتجاوزها إلا مُحرِمًا".
أوضحت القياسات الدقيقة وصور الأقمار الصناعية باستخدام برنامج "جوجل ايرث"، فى دراسة نشرت منذ عدة سنوات باللغة العربية وثلاث لغات أجنبية (الانجليزية والفرنسية والاسبانية) للدكتور يحيى وزيرى، أن توسط مكة لليابسة يظهر من خلال عدة مستويات وليس مستوى واحد فقط، حيث أنها تتوسط أبعد حدود لقارتى أفريقيا وأوروبا معا، كما أنها تتوسط الحدود القريبة لقارات العالم الجديد مع الجزء الباقى من قارة آسيا حيث يلتقى مع الحدود الشمالية لقارة أمريكا الشمالية عند مضيق بيرنج، كما أنها تحقق التوسط بالنسبة لحدود قارات العالم الجديد البعيدة والتى تمثل حدود اليابسة من الخارج، وأخيرا فان مكة المكرمة تبتعد تقريبا بنفس المسافة عن النقاط التى تتوسط قارات العالم الجديد أى عن مراكزها الجغرافية.