توسط مكة المكرمة لليابسة فى دراسات بعض علماء الغرب

توسط مكة المكرمة لليابسة فى دراسات بعض علماء الغرب

بالرغم من ان دراسات علماء الغرب المنصفين حول توسط مكة المكرمة لليابسة قليلة جدا، ولكن يمكن أن نشير الى دراساتين هامتين فى هذا الصدد فيمايلى:

الدراسة الأولى: حيث طلب أحد علماء الغرب المنصفين وهو البروفيسور "أرنولد كيسرلنج"، والذى كان يعمل أستاذا بجامعة فيينا لأكثر من ثلاثين سنة، بأن يكون خط طول مكة هو خط التوقيت الأساسى بدلا من جرينتش، ولم يكتف بذلك بل قام برسم خريطة العالم وعليها خط يمر بمكة المكرمة مشيرا الى النجم القطبى، دلالة على توسط مكة لليابسة، كما قام برسم خريطة أخرى للعالم موضحا عليها المناطق الزمنية المختلفة جاعلا من خط طول مكة المكرمة هو بداية للتوقيت العالمى (صفر درجة)، مما يدل أيضا على أن بعض المنصفين من علماء الغرب قد شهد بحقيقة توسط مكة لليابسة.

الدراسة الثانية: كما قام البروفيسور "والدو توبلر" Waldo Tobler والذى كان يعمل أستاذا لعلم الجغرافيا، فى جامعة كاليفورنيا (سانت باربرا)، بعمل اسقاط جغرافى متساوى المسافات متخذا من مكة المكرمة مركزا له ""The equidistant azimuthal projection، أظهر فيه أن مكة المكرمة تتوسط اليابسة.


الإسقاط المركزي المتساوى المسافات يظهر أن مكة المكرمة تتوسط اليابسة.


المؤلفون أ.د. يحيى حسن وزيري
التصنيف العلوم الهندسية
الوسوم مكة المكرمة
عدد المشاهدات 550
عدد المشاركات 0
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة

إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة

إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة - دراسة باستخدام القياسات وصورالأقمارالصناعية.

وسطية مكة لليابسة عند علماء الجغرافيا

وسطية مكة لليابسة عند علماء الجغرافيا

  أشار العديد من الجغرافيين والمؤرخين المسلمين فى كتبهم الى فكرة توسط مكة المكرمة (أم القرى) للأرض، فعلى سبيل المثال فقد أشار الجغرافى العربى ياقوت الحموى (ت 626 هـ) الى وسطية أم القرى فى كتابه "معجم البلدان" حيث قال: " أم القرى من أسماء مكة، قال نفطويه: سميت بذلك لأنها أصل الأرض منها دحيت،..... وقال ابن دريد: سميت مكة أم القرى لأنها توسطت الأرض، والله أعلم،  وقال غيره: لأن مجمع القرى اليها، وقيل: بل لأنها وسط الدنيا فكأن القرى مجتمعة اليها...".

وسطية مكة لليابسة عند علماء التفسير

وسطية مكة لليابسة عند علماء التفسير

ورد فى المحرر الوجيز لابن عطية (٥٤٦ هـ) مايلى: "وأُمُّ القُرى: مَكَّةُ؛ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِوُجُوهٍ أرْبَعَةٍ: مِنها أنَّها مَنشَأُ الدِينِ؛ والشَرْعِ؛ ومِنها ما رُوِيَ أنَّ الأرْضَ مِنها دُحِيَتْ؛ ومِنها أنَّها وسَطُ الأرْضِ؛ ومِنها ما لَحِقَ عَنِ الشَرْعِ مِن أنَّها قِبْلَةُ كُلِّ قَرْيَةٍ؛ فَهي - لِهَذا كُلِّهِ - أمٌّ؛ وسائِرُ القُرى بَناتٌ؛ وتَقْدِيرُ الآيَةِ: "لِتُنْذِرَ أهْلَ أُمِّ القُرى"؛ و"وَمَن حَوْلَها"؛ يُرِيدُ أهْلَ سائِرِ الأرْضِ؛ و"حَوْلَها"؛ ظَرْفٌ؛ اَلْعامِلُ فِيهِ فِعْلٌ مُضْمَرٌ تَقْدِيرُهُ: "وَمَنِ اسْتَقَرَّ حَوْلَها".