النص المعجز:
قال تعالى:
﴿وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ)
[الحديد:25].
هناك أدلة كثيرة على أن الأرض وباقي أجرام المجموعة الشمسية قد انفصلت أصلا من الشمس، وأن الشمس لا تصل فيها عملية الاندماج النووي أبدًا إلى مرحلة إنتاج الحديد. وهنا برز السؤال الهام: من أين جاء هذا الكم الهائل من حديد الأرض؟. فأنزلنا تعني أن الحديد ليس معدنٌ أرضي، ومع تقدم العلم اكتشف أن الطاقة اللازمة لتكون معدن الحديد تحتاج طاقة أكبر من طاقة شمسنا، فطاقة الاندماج النووي في شمسنا بالكاد تنتج عنصر الهيليوم ثاني عناصر الجدول الدوري، لكن حديد الأرض لم يتشكل أبداً في الأرض ولا حتى في المجموعة الشمسية وهذا تفسيرٌ منطقي لكلمة ﴿وَأَنْزَلْنَا﴾ فالحديد ليس معدناً أرضياً. ولقد توصل العلماء في بدايات القرن 21، أن الذرة المكونة للحديد لا يمكن أن تتشكل في الأرض ولا حتى في أي كوكب في المجموعة الشمسية. ولذا ثبت علمياً أن الحديد الموجود في الأرض نزل نزولاً من السماء بواسطة النيازك التي كانت تضرب الأرض عندما كانت في طور التشكل.
مما يبين صدق الرسالة وصدق الرسول، فهو لاينطق عن الهوى ، إن إلا هو وحي يوحى.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | الحديد حديد الأرض علوم الأرض |
عدد المشاهدات | 3741 |
عدد المشاركات | 5 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
سبعة أيام في تنزانيا- برنامج دواء من السماء - د. محمد العجرودي- ا.د.احمد مليجي.
ولقد ثبت علمياً أن الغلاف الصخري للأرض ممزق بشبكة هائلة من الصدوع، تؤدي إلى تزيقه إلى ألواح صخرية تطفو فوق طبقة لدنه شبه منصهرة ذات كثافة ولزوجة عالية تنشط بها التيارات الحرارية على هيئة تيارات الحمل.
الرتق والفتق.