النص المعجز:
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
”لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثرَ الزَّلَازِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ“
رواه البخاري ومسلم
لقد وجد العلماء براهين علمية تؤكد أن عدد الزلازل وشدتها يزداد باستمرار مع تقدم الزمن. وأن ملايين الزلازل تحدث كل يوم ولا نحس بها بسبب شدتها المنخفضة. كذلك هناك زلازل عنيفة جداً تحدث فيما يسمى بحلقة النار أو الحزام الناري حول المحيط الهادي. وتقدر وكالة الجيولوجيا الأمريكية USGS عدد الهزات الأرضية التي تحدث كل عام بعدة ملايين وتزداد سنويا. وأن نحو 90% من زلازل العالم و8% من أكبر زلازل العالم تحدث على طول الحزام الناري ثاني أكثر المناطق السيزمية في العالم. ومن علامات الساعة التي أخبر عنها رسول الله ﷺ، وظهرت، ومازالت مستمرة بل هي في ازدياد: كثرة الزلازل، إذ لا يمر أسبوع إلا ونسمع بحدوث زلزال أو أكثر، حتى إذا اقترب الزمان من نهايته كثرت الزلازل، وعظمت لتكون النهاية بالزلزلة العظيمة، والله تعالى أعلم.
المؤلفون | أ.د. أحمد مليجي |
التصنيف | علوم الأرض |
الوسوم | الزلازل |
عدد المشاهدات | 599 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
تشير الآية الأولي إلى الزلازل في الوقت الذي لم يكن الإنسان يعرف أي شيء عن الزلزال، وكان يصف ما يحدث من اضطرابات أرضية بأنه غضب الطبيعة. ثم جاء علم الجيولوجيا ليتحدث عن اضطراب الأرض وأسماه بنفس الاسم القرآني وهو الزلزال.