الزلازل .. أسرار وأعجاز

الزلازل .. أسرار وأعجاز

يقول تعالى:

﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا(5)﴾

سورة الزلزلة

تشير الآية الأولي إلى الزلازل في الوقت الذي لم يكن الإنسان يعرف أي شيء عن الزلزال، وكان يصف ما يحدث من اضطرابات أرضية بأنه غضب الطبيعة. ثم جاء علم الجيولوجيا ليتحدث عن اضطراب الأرض وأسماه بنفس الاسم القرآني وهو الزلزال، ...والزلزال هو عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطح الأرض تحدث في وقت لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها أن تتحرر الطاقة المختزنة في باطن الأرض عبر السنين ويتجه جزء من هذه الطاقة إلى قشرة الأرض حول سطحها. وتصف الآيات الكريمة مشاهد يوم القيامة حيث ترتجف الأرض الثابتة ارتجافاً، وتزلزل زلزالاً، وتنفض ما في جوفها نفضاً، وتخرج ما يثقلها من أجساد ومعادن وغيرها.

 وهذا الترتيب الإلهي ترتيب معجز لوضع الأرض جيولوجيا أثناء وبعد حدوث الزلازل.

المؤلفون أ.د. أحمد مليجي
التصنيف علوم الأرض
الوسوم الزلازل
عدد المشاهدات 441
عدد المشاركات 1
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

كثرة عدد الزلازل آخر الزمان

كثرة عدد الزلازل آخر الزمان

لقد وجد العلماء براهين علمية تؤكد أن عدد الزلازل وشدتها يزداد باستمرار مع تقدم الزمن. وأن ملايين الزلازل تحدث كل يوم ولا نحس بها بسبب شدتها المنخفضة. كذلك هناك زلازل عنيفة جداً تحدث فيما يسمى بحلقة النار أو الحزام الناري حول المحيط الهادي.