أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (أن يظهر البائع جميع عيوب البيع خفيها وجليها ولا يكتم منها شيئاً)

أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (أن يظهر البائع جميع عيوب البيع خفيها وجليها ولا يكتم منها شيئاً)

فذلك واجب، فإن أخفاء كان ظالماً عاشا والغش حرام، وكان تاركا للنصح في المعاملة، والنصح واجب يقول عليه الصلاة والسلام: "الدين النصيحة، الله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".

أما عن الغش فهو سلوك لا يليق بالمسلم وهو منهي عنه بصريح حدیث رسول الله صلی الله عليه وسلم، ويدلنا على تحريم الغش ما روی: آلله مر عليه الصلاة والسلام برجل يبيع طعاماً فأعجبه فأدخل يده فيه فرأى بللا فقال: ما هذا؟ قال: أصابته السماء، فقال "فهلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس، من غشنا فليس منا".

مواد ذات صلة

أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (الصدق في الإعلان)

أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (الصدق في الإعلان)

من المعروف أن برامج الدعاية والإعلان لتشجيع استهلاك سلعة ما تؤثر على سلوك المستهلكين كثيراً، وقد يصل الأمر إلى جعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات استهلاكية رشيدة وعقلانية.

تحريم الغش ضمانة حقيقية لحماية المستهلك

تحريم الغش ضمانة حقيقية لحماية المستهلك

إن قيام الاقتصاد الإسلامي على أسس أخلاقية، مستمدة من الدين الإسلامي، يحرم على المسلم أن يغش في بيعه وشرائه، بل إن المسلم – الحق - ينبغي أن يتجنب كل مظاهر الغش والتدليس في كل معاملاته، وعليه أيضا أن يبين الخصائص المتعلقة بالسلعة محل البيع والشراء ويحددها بصورة واضحة ليس فيها غش أو تدليس أو إخفاء لأي عيب من العيوب، وعليه كذلك أن يفي بالكيل والوزن بالحق والعدل آخذاً أو معطياً. وعليه أن يحسن تقويم أشياء الناس من كل نوع.

أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (ألا يكتم في المقدار شيئاً)

أخلاقيات إسلامية في مجال نظريات العرض والطلب (ألا يكتم في المقدار شيئاً)

وذلك بتعديل الميزان والاحتياط فيه والكيل، فينبغي أن يكيل كما يكتال يقول تعالى:"وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)"( المطففين).