حركة الأرض وشكل هذه الحركة

حركة الأرض وشكل هذه الحركة

بيان ما جاء في قوله تعالي

"إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات …."

الرد علي شبهات حركة الارض وتسطيحها

الإفادة: -

التفسير العلمي والدلالة النصية

ثبت العلم أن حركة الارض حول محورها مشاهدة عيان بشروق الشمس ناحية الشرق وغروبها ناحية الغرب حيث محور الارض هو الخط المار بمركزها الذي تدور عليه كل 24 ساعة وأن أطرافها هي الأقطاب ويقسم الارض خط الاستواء شمالاَ وجنوباً وثبت العلم أن دوران الارض حول محورها ودورانها حول الشمس ليستا في سطح واحد حيث لوكانت علي سطح واحد لكان خط الاستواء مواجه للشمس طوال العام وأيضاُ لكانت السنة كلها فصلاً واحداً علي الدوام.

الإعجاز في ذلك: -

آيات القرأن جاءت صريحة ناطقة في عدة مواضيع باختلاف الليل والنهار بإعتبارهما ناتجان عن شروق الشمس وغروبها فالذي دلت عليه الايات أمر واقعي لايختلف وكذلك اختلاف المطالع حيث خلق الله السماوات ساكنة فيها نجوماً تسبح وجعل في سباحتها حركات مقدرات لاتزيد ولاتنقص وجعل سيرها يلامس الهواء المحيط بها أو المماس لها أي  تحتك بوسطها حيث سيرها علي وزن معلوم فتصدر نغمات في الافلاك الحادثة من قطعها للمسافات  حيث جاء في الأيات المتنوعة الجمال بالكلمات والألفاظ التي تمتع الأذن وتسر العين بقراءتها ورقتها ومعناها العميق بما يتفق مع العلم الحديث….. والله أعلم

مواد ذات صلة

السباحة في الأفلاك والمدارات

السباحة في الأفلاك والمدارات

الغرض من الومضة / بيان ما جاء في قوله تعالي"لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " سورة يس أية 40

إعجاز الترتيب التنازلي في تصوير سرعة وقوع الساعة الكبرى

إعجاز الترتيب التنازلي في تصوير سرعة وقوع الساعة الكبرى

ورد تصوير سرعة وقوع الساعة بالتشبيه في هذين الموضعين من كتاب الله، وبالنظر في التشبيهين (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) و (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر) يتبين أن الفرق الظاهر بينهما خلو الباء من تشبيه النحل (كلمح البصر) ووجودها في تشبيه القمر (كلمح بالبصر) وجود العطف بأو في سورة النحل (أو هو أقرب) وعدم وجود ذلك في سورة القمر.

الآيات القرآنية ذات الإشارات العلمية في القرآن الكريم

الآيات القرآنية ذات الإشارات العلمية في القرآن الكريم

الآيات القرآنية ذات الإشارات العلمية في القرآن الكريم لا حصر لها، وهذه الإشارات -التي تلفت النظر إلى الحقائق الكونية في السماء والأرض -جاءت منسجمة مع المهمة الأساسية للقرآن الكريم وهي إخراج الإنسان من الظلمات إلى النور، ومعرفة أنه -سبحانه- الحق الذي يستحق العبودية.كما أن هذه الإشارات الهدف منها إبراز حكمة الله تعالى في مخلوقاته، وبيان قدرته -سبحانه- على الإبداع والتدبير...وقد حصر بعض العلماء مجموع الآيات القرآنية ذات الإشارات العلمية (صريحة أو ضمنية) فوجدوها:(1322) آية. أيْ ما يعادل 20% (تقريبا) من المجموع الكلي لآيات القرآن (وهي: 6236 آية).