حضر عالم البحار البروفيسور الفرنسي جاك كوستو (JAK COSTO) مؤتمراً علمياً في أكاديمية العلوم بمدينة باريس والتي تجمع أكثر من خمسة ألاف عالِم في العلوم التطبيقية وفى علوم الأحياء وعلوم البحار.
التفسير العلمي والدلالة النصية المراد من السماء هي جهة العلو ومنها السحاب القادر علي حمل الماء وبياناَ لقدرة الله الجبار علي إخراج الماء وإنزاله من السماء حيث تقوم الشمس بتبخير مياه البحر بخاراً رطباً دخاناَ يابساَ فإذا صعد الي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي تكاثف فلو كان البرد قوياً اجتمع فيه الماء وتقاطر وأمطر حيث يجتمع السحاب ويتقاطر المطر وممكن أن يتحول الي ثلج لوكان البرد أقوي ولوكان متوسطا لصار ضباباً فهي مراحل متعددة لتكاثف وتبخير مياه البحر بأشعة الشمس ثم تجميعها وحسب درجات الرطوبة بصير الماء أو الضباب أو الثلج .
بيان ما جاء في قوله تعالي"وأنزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا به جناتِ وحب الحصيد"الإفادة: - التفسير العلمي والدلالة النصية يعتبر إنزال الماء من السماء من الشواهد اليقينية علي القدرة الإلهية لله تعالي وذلك بعد مرور ماء السماء بعدة مراحل فيزيائية وكيميائية توصل إليها العلم الحديث ليفهم الناس أن هذا ليس عبثاً وليس من الأمور المعتادة حيث ينزل من السماء ماءَ مياركاً ينبت به الله الزرع والجنات وحب الحصيد ومن المعلوم أن ماء المطر ماءُ طيب مبارك له من الخصائص الفيزيائية والتكوينية التي لم توجد في مياه البحار حيث جاء القرآن بذكر 23 نوعاً من المياه المختلفة ومنها الماء المبارك الذي يحيي الأرض وينبت الزرع وينشر الخير قال تعالى : (ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد) (ق 9).