إن القرآن العظيم وهو يخبرنا عن العوالم المختلفة فى السماء و الأرض و هل هى مكلفة أو غير مكلفة ، ضارة ام نافعة ، صغيرة أو كبيرة لم يغفل أن يتحدث عن أمة من الأمم وعن عالم من العوالم وهو عالم الطير، ولذا جاء حديث القرآن الكريم عن الطير إما حديثًا عامًا بوصفها أمة من الأمم ،أو بالحديث عن دليل العناية الإلهية لهذه الأمة وهي تركب صهوج الهواء مع علمنا بشدة الريح ومع ذلك تجد الطائر الصغير الحجم يطير عكس إتجاه هذه الريح بسرعة خاطفة