قال تعالى : ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [سورة الملك {19}] ، فى هذه الآية الكريمة إشارة الى الطير صافات و يقبضن إن هاتين العمليتين يتحكم فيهما جناحى الطائر من خلال الريش ، و تظهر الطير فى السماء إما صافات أى لا ترفرف بجناحيها أو يقبضن أى ترفرف بجناحيها . تنفرد الطيور عن كافة أفراد المملكة الحيوانية بوجود عنصر الريش، وذلك أن الريش من أهم سمات الطيور بصفة عامة ومن أبرز خصائص الشكل بالنسة لكل أنواع الطيور، وإن الريش له فوائد عديدة من أبرزها دوره الفعال والمهم في عملية الطيران والذي لولاه ما استطاع الطائر أن يطير، فإذا كان للجناح دورًا في الطيران أو للذيل في عظمهما وحدهما لا تكفي لإحداث عملية الطيران فلولا نمو الرياش الطائرة لم يكن لأي عضو من هذه الأعضاء أي فائدة