ينبتون كما يَنْبُتُ البَقْلُ

ينبتون كما يَنْبُتُ البَقْلُ
ينبتون كما يَنْبُتُ البَقْلُ
أ.د. حنفي محمود مدبولي

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (قال رسول الله - ﷺ -: ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ، قالَ: أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيَنْبُتُونَ كما يَنْبُتُ البَقْلُ، ليسَ مِنَ الإنْسانِ شَيءٌ إلَّا يَبْلَى، إلَّا عَظْمًا واحِدًا، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، ومِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيامَةِ ). وفى مسند الإمام احمد :  قال رسول الله ﷺ: ‏ثم ينزل ‏ ‏الله ‏ ‏قطراً ‏ ‏كأنه ‏ ‏الطل ، ‏فسره العلماء بأنه ماء له صفات مخصوصة فى زمن مخصوص (يوم البعث) ، وإلا لو كان ماء عاديا لكانت الأجساد تنبت من القبور فى كل وقت ينزل فيه المطر .