سبق الإسلام للحقيقة العلمية.
المؤلفون | د. محمد العجرودي |
التصنيف | العلوم الطبية |
الوسوم | الإسلام والحقيقة العلمية |
عدد المشاهدات | 483 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة |
قال تعالى : ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾. الأنعام (38). تفسير البغوي :قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ ﴾، قَيَّدَ الطَّيَرَانَ بِالْجَنَاحِ تَأْكِيدًا كَمَا يُقَالُ: نَظَرْتُ بِعَيْنِي وَأَخَذْتُ بِيَدِي، ﴿ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ﴾، قَالَ مُجَاهِدٌ: أَصْنَافٌ مُصَنَّفَةٌ تُعْرَفُ بِأَسْمَائِهَا يُرِيدُ أَنَّ كُلَّ جِنْسٍ مِنَ الْحَيَوَانِ أُمَّةٌ، فالطير أمة، والهوام أُمَّةٌ، وَالدَّوَابُّ أُمَّةٌ، وَالسِّبَاعُ أُمَّةٌ، تُعْرَفُ بِأَسْمَائِهَا مِثْلُ بَنِي آدَمَ، يُعَرَفُونَ بِأَسْمَائِهِمْ . إذا كان الإنسان قد عرف صناعة تكنولوجيا الرادار فى مراقبة الطائرات وتحديد مساراتها بتحديد الذبذبات الصوتية التي تحدثها الطائرات عن بعد، فإنما أخذ العلماء ذلك بمراقبتهم ومتابعتهم لبعض سلوكيات عالم الحيوان وعالم الطير