أطوار الجنين.
المؤلفون | أ.د. عبدالله المصلح |
التصنيف | العلوم الطبية |
الوسوم | خلق الجنين في أطوار |
عدد المشاهدات | 697 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة |
قال تعالى: ﴿مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارا ١٣ وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا ١٤﴾ [نوح] يدل النص الكريم على أن الإنسان لا يخلق فجأة وفق الاعتقاد الذي ساد إلى القرن قبل الماضي منذ عهد أرسطو قبل الميلاد، وإنما في أطوار ثابتة التقدير تشمل كل فرد رغم تعدد الأجناس وتتابع الأجيال. يشهد تاريخ علم الأجنة بتخبط النبهاء في كيفية تخلُّق الإنسان، بينما يعلن القرآن الكريم منذ القرن السابع الميلادي بأن الإنسان لا يوجد فجأة وإنما في أطوار مقدرة كتشييد عمارة وفق تصميم مسبق.
تشير الدراسات الحديثة أن مرحلة خلق أطوار الجنين تبدا من العلقة مرورا بالمضغة والعظام ، وتنتهى بكسوة العظام باللحم . وتبدأ من أول الأسبوع الثالث حتى نهاية الأسبوع السابع . وأهم ما يميزها هو التكاثر السريع للخلايا ، ووصف الله عز وجل هذا الأطوار بالتخليق وهو وصف علمى دقيق معبراً عن طبيعة العمليات الداخلية والمظهر الخارجى للجنين حيث ينتقل من مظهر غير متميز إلى مظهر إنسانى متميز فى الأسبوع السابع نتيجة لإنتشار الهيكل العظمى ثم بناء العضلات. ونظراً لأن العمليات التخليقية للجنين تتم بسرعة كبيرة ،