الماء المبارك

الماء المبارك

التفسير العلمي والدلالة النصية

يعتبر إنزال الماء من السماء من الشواهد اليقينية علي القدرة الإلهية لله تعالي وذلك بعد مرور ماء السماء بعدة مراحل فيزيائية وكيميائية توصل إليها العلم الحديث ليفهم الناس أن هذا ليس عبثاً وليس من الأمور المعتادة حيث ينزل من السماء ماءَ مياركاً ينبت به الله الزرع والجنات وحب الحصيد ومن المعلوم أن ماء المطر ماءُ طيب مبارك له من الخصائص الفيزيائية والتكوينية التي لم توجد في مياه البحار حيث جاء القرآن بذكر 23 نوعاً من المياه المختلفة ومنها  الماء المبارك الذي يحيي الأرض وينبت الزرع وينشر الخير قال تعالى

: (ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد) (ق 9).

الإعجاز في ذلك: -

جاء في الأيات المتنوعة الجمال بالكلمات والألفاظ التي تمتع الأذن وتسر العين بقراءتها ورقتها ومعناها العميق حيث الماء المبارك الذي يرسل الخير للناس كافة ولجميع الحيوانات حيث ينبت الله به الزرع ويحي به الأرض وهذا غير الماء الطهور : وهو العذب الطيب يقول تعالى

: (وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا) (الفرقان 48)

وكذلك مـاء الشرب : يقول تعالى :

(هو الذي انزل من السماءِ ماءً لكم منه شراب) (النحل 10)

وهذا لما فيه من منافع لكل الأحياء ومن كثرة النعم التي سخرها الله لإعمار أرضه فكانت دليلأً على كمال قدرة الله تعالى، وما فيها من الحسن والإتقان، وبديع الصنعة، وبديع الخلقة دليل على أن الله أحكم الحاكمين، وأنه بكل شيء عليم،....... والله أعلم

المؤلفون أ.د. عبدالعزيز عبدالحميد مصطفي
التصنيف علوم الحياة
الوسوم أسرار الماء إعجاز القرآن والسنة
عدد المشاهدات 144
عدد المشاركات 0
شارك المادة
تحميل المادة

مواد ذات صلة

إنزال الماء من السماء

إنزال الماء من السماء

التفسير العلمي والدلالة النصية   المراد من السماء هي جهة العلو ومنها السحاب القادر علي حمل الماء وبياناَ لقدرة الله الجبار علي إخراج الماء وإنزاله من السماء حيث تقوم الشمس بتبخير مياه البحر بخاراً رطباً دخاناَ يابساَ فإذا صعد الي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي تكاثف فلو كان البرد قوياً اجتمع فيه الماء وتقاطر وأمطر حيث يجتمع السحاب ويتقاطر المطر وممكن أن يتحول الي ثلج لوكان البرد أقوي ولوكان متوسطا لصار ضباباً فهي مراحل متعددة لتكاثف وتبخير مياه البحر بأشعة الشمس ثم تجميعها وحسب درجات الرطوبة بصير الماء أو الضباب أو الثلج  .

من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم البحار

من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم البحار

من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم البحار.

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها)

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها)

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها).