النص المعجز:
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا(2) سورة الإنسان
التوجيه العلمى:
تتكون النطفة الأمشاج من اختلاط واندماج الأمشاج الذكرية مع الأمشاج الأنثوية والتى تحمل الجينات التى تعطى الصفات الوراثية. وتم اكتشاف 100000 جين منها يتحدد بها ملامح هذا الجنين. وهذه الأية فيها من رحمة الله ما يدخل السرور على الناس حيث بين سبحانه وتعالى أن الخلق من النطفة الأمشاج مما فتح المجال إلى تخليق الجنين سواء عن طريق الجماع أو الإخصاب خارج الرحم كما فى (طفل الأنابيب) أو الحقن المجهرى . وأشارت الآية إلى علم الوراثة من قوله عز وجل (فجعلناه سميعا بصيرا) . مما يشير إلى أن القرآن الكريم كتاب علم وهداية للناس أجمعين.
وجه الإعجاز:
لوحظ فى هذه الآية أن النطفة مفردة والأمشاج جمع وهذا دليل على أن النطفة الأمشاج يحدث فيها اختلاط واندماج للأمشاج والجينات من نطفة الرجل ونطفة المرأة وهذ ما تعنيه كلمة مشيج.
المؤلفون | أ.د. حنفي محمود مدبولي |
التصنيف | العلوم الطبية |
الوسوم | خلق الجنين علوم طبية |
عدد المشاهدات | 935 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
كان الاعتقاد السائد قبل عصر الكشوف العلمية أن الجسم كله حساس للآلام، ولم يكن واضحًا لأحد أن هناك نهايات عصبية متخصصة في الجلد لنقل الأحاسيس والألم، حتى كشف دور النهايات العصبية في الجلد وأنه العضو الأهم لاحتوائه على العدد الأكبر منها.
بعد مرحلة تكوين العلقة من النطفة الأمشاج ، يتم التحول سريعاً من علقة إلى مضغة (من اليوم 24 إلى اليوم 26) ، ولهذا وصف القرآن هذا التحول السريع باستخدام حرف العطف (ف) الذي يفيد التتابع السريع للأحداث (ً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً).
أطوار الجنين.