فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تلقي الركبان ونهى عن النجش، أما تلقى الركبان، فهو أن يستقبل الرفقة ويتلقى المتاع ويكذب في سعر البلد.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تتلقوا السلع حتى يٌهبط بها الأسواق.
وعن أنس رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتلقوا الركبان، ولا بيع حاضر لباد، فقال له طاوس: ما يبيع حاضر لبلد؟ قال: لا يكون له سمساراً.
أن الأحاديث الشريفة عندما تنهي عن هذه الصور من البيوع إنما نذهب لتنقى مجال العرض والطلب من كل شائبة تؤدي إلى ظهور الغش والخداع والتدليس والكذب وكلها أمور لا ينبغي أن توجد في المجتمع لمسلم.
المؤلفون | أ.د السيد عطية عبد الواحد |
التصنيف | العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الوسوم | القيم الأخلاقية نظريات العرض والطلب العلوم الإنسانية والاجتماعية |
عدد المشاهدات | 349 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
من المعروف أن برامج الدعاية والإعلان لتشجيع استهلاك سلعة ما تؤثر على سلوك المستهلكين كثيراً، وقد يصل الأمر إلى جعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات استهلاكية رشيدة وعقلانية.
من الضوابط الهامة التي أرساها الإسلام في مجال نظريات العرض والطلب هو ما وضعته الشريعة من أولويات للسلع والخدمات التي تدخل في نطاق الحاجات المعتبرة، ذلك لأن الشريعة لا تجعل كل المباحات في درجة واحدة وإنما ترتبها في مستويات ثلاثة.
المحاضرة السابعة. أ د السيد عطية، نماذج من القيم الأخلاقية في السياسة المالية الاقتصادية الإسلامية.