فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تلقي الركبان ونهى عن النجش، أما تلقى الركبان، فهو أن يستقبل الرفقة ويتلقى المتاع ويكذب في سعر البلد.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تتلقوا السلع حتى يٌهبط بها الأسواق.
وعن أنس رضي الله عنه قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتلقوا الركبان، ولا بيع حاضر لباد، فقال له طاوس: ما يبيع حاضر لبلد؟ قال: لا يكون له سمساراً.
أن الأحاديث الشريفة عندما تنهي عن هذه الصور من البيوع إنما نذهب لتنقى مجال العرض والطلب من كل شائبة تؤدي إلى ظهور الغش والخداع والتدليس والكذب وكلها أمور لا ينبغي أن توجد في المجتمع لمسلم.
المؤلفون | أ.د السيد عطية عبد الواحد |
التصنيف | العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الوسوم | القيم الأخلاقية نظريات العرض والطلب العلوم الإنسانية والاجتماعية |
عدد المشاهدات | 577 |
عدد المشاركات | 0 |
شارك المادة | |
تحميل المادة | تحميل المادة |
من المعروف أن برامج الدعاية والإعلان لتشجيع استهلاك سلعة ما تؤثر على سلوك المستهلكين كثيراً، وقد يصل الأمر إلى جعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات استهلاكية رشيدة وعقلانية.
تعريف الاحتكار: المحتكر هو الذي يعمد إلى شراء مايحتاج إليه الناس من الطعام وغيره من السلع فيحبسه عنهم ويريد إغلاءه عليهم , وهو ظلم للمشترين, ولهذا كان لولي الأمر أن يكره الناس على بيع ما عندهم بقيمة المثل عند ضرورة الناس إليه, مثل من عنده طعام (سلع) لايحتاج إليه والناس في مخمصة فإنه يجبر على بيعه للناس بقيمة المثل.
فذلك واجب، فإن أخفاء كان ظالماً عاشا والغش حرام، وكان تاركا للنصح في المعاملة، والنصح واجب يقول عليه الصلاة والسلام: "الدين النصيحة، الله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".