علم الفلك والفضاء

وجعلنا السماء سقفا محفوظا
وجعلنا السماء سقفا محفوظا
د./ أحمد محمد عبد البر

جعل الله لنا سكان هذه الأرض سماء، وميزها سبحانه وتعالى بصفتين، أولهما بأنها تعلونا "سقف"، للدلالة على أنها تحمينا مما قد ينهال علينا من الفضاء. ثم جاءت الصفة الثانية لتكتمل تلكم النعمة لنا، وهي أن تبقى تلك السماء موجودة محفوظة لا تفنى ما دام هناك على الأرض حياة.

والسماء ذات الرجع
والسماء ذات الرجع
د./ أحمد محمد عبد البر

جاء عظيم وصف الله سبحانه وتعالى للسماء بصفة سبقت الاكتشاف العلمي، بأنها ذات الرجع. فقديما اعتقد بعض المفسرون بأن الرجع هو المطر. ومع تطوير العلم واكتشاف دورة المياه. حيث تتبخر، فتتكثف مكونة السحاب، من بعضها أنواع تلك السحب يمطر، ليعود الماء مرة أخرى للأرض، وتتكرر تلك الدورة إلى ما شاء الله.

نشأة الكون
نشأة الكون
أ.د. أحمد مليجي

نشأة الكون.

والسماء ذات الرجع
والسماء ذات الرجع
أ.د. عبدالله المصلح

تشير الآية القرآنية الكريمة (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق:11] إلى أن أهم صفة للسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع،،

سراجًا وقمراً منيراً
سراجًا وقمراً منيراً
أ.د. عبدالله المصلح

أشارت نصوص القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام إلى التفريق بين النجم والكوكب ممثلاً في الشمس والقمر،،، وهو ما توصل إليه علماء الفلك الحديث بعد اكتشاف المناظير وإجراء الدراسات الفوتومتريه (الضوئية) والطيفية على النجوم والكواكب خلال القرون القليلة الماضية. 

الضغط الجوي
الضغط الجوي
أ.د. عبدالله المصلح

من المسلم به أن الإنسان في عهد الوحي بالقرآن لم يعرف بقضية التركيب الغازي للغلاف الجوي في طبقاته المختلفة وبالتالي حالة انخفاض الضغط في الطبقات العليا منه وانخفاض معدل تركيز غاز الأوكسجين الضروري للحياة كلما ارتفع الإنسان في الفضاء؛ وبالتالي لا يعرف أثر ذلك على التنفس وبقاء الحياة، بحيث ينتهي إلى فشل الجهاز التنفسي والموت، بل على العكس كان الناس يظنون أنه كلما ارتقى الإنسان إلى مكان مرتفع كلما انشرح صدره، وازداد متعة بالنسيم العليل.

امتلاء السماء بالشُهُب
امتلاء السماء بالشُهُب
أ.د. أحمد مليجي

يشاهد بعض الناس أحياناً وابلاً من الشهب وتسمى زخة الشهب (Meteor shower) ‏أو العاصفة الشهابية [Meteor Storm]، أي إن مئات أو آلاف الشهب تسطع في الساعة الواحدة تباعاً وهي مرتبطة مع تقاطع الأرض عند دورانها بالحزام الغباري لأحد المذنبات والذي تنتشر منه المادة الشهابية أو ما تعرف بمخلفات المذنب المتكونة من حبيبات الغبار والحصى والجليد. 

الظل الساكن
الظل الساكن
أ.د. يحيى حسن وزيري

  كي نتفهم ما هو المقصود بالظل الساكن، فإننا نشير إلى ما ورد في بعض التفاسير القرآنية في تفسير قوله تعالى:" ولو شاء لجعله ساكنا"، حيث نجد رأيين وفهمين أساسيين، يؤديان الى تصنيف الظل الساكن الى نوعين أساسيين.

الثقوب السوداء في القرآن
الثقوب السوداء في القرآن
أ.د. عبدالله المصلح

قال تعالى:﴿فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلۡخُنَّسِ ١٥ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡكُنَّسِ ١٦ وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ ١٧ وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ ١٨ إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُول كَرِيم ١٩﴾ [التكوير]نفي القَسَم في أسلوب القرآن الكريم تأكيد له وكأنه تعالى يقول: لا حاجة للقسم مع تلك الحجة البينة، وقد ورد القسم في معرض الاستدلال على أن القرآن وحي من عند اللهوتنعكس عظمة القسم وأهميته في الاستدلال على المقسوم به وهو هنا مذكور بصفات تلتقي تماماً مع صفات ما يسمى بالثقوب السوداء، فهي في الأصل نجوم تجري في مداراتها فيصدق عليها الوصف باللفظ (جَوَار)، وأما اللفظ (خنس) فيتطابق معها بكل معانيه في اللغة ومنها: التواري والاحتجاب والاختفاء، والتراجع والاندثار بعد ظهور وازدهار، وهي بالفعل نجوم عملاقة هوت في نهاية أعمارها وانكمشت مادتها واستترت ولا يظهر منها أية ضوء.

الضغط الجوي
الضغط الجوي
أ.د. عبدالله المصلح

من المسلم به أن الإنسان في عهد الوحي بالقرآن لم يعرف بقضية التركيب الغازي للغلاف الجوي في طبقاته المختلفة وبالتالي حالة انخفاض الضغط في الطبقات العليا منه وانخفاض معدل تركيز غاز الأوكسجين الضروري للحياة كلما ارتفع الإنسان في الفضاء؛ وبالتالي لا يعرف أثر ذلك على التنفس وبقاء الحياة، بحيث ينتهي إلى فشل الجهاز التنفسي والموت، بل على العكس كان الناس يظنون أنه كلما ارتقى الإنسان إلى مكان مرتفع كلما انشرح صدره، وازداد متعة بالنسيم العليل.

والسماء ذات الرجع
والسماء ذات الرجع
أ.د. عبدالله المصلح

أن أهم صفة للسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطر فحسب، وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع في وصف الجو ليشمل مظاهر عديدة لم يكن يعلمها بشر من قبل، وكلمة الرجع تأتي بمعنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء، فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت، والسماء هنا تعني جو الأرض، والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضار.