يُعرّف علماء البيئة خبث الوسط البيئي، بأنه: تغيير في الخواص الطبيعية والكيميائية والبيولوجية المحيطة بالإنسان – من ماء وتربة وهواء – و الذي قد يسبّب أضرارا لحياة الإنسان أو غيره من الكائنات الحية الأخرى. وتشير هذه الآية الكريمة بإعجاز علمي بالغ الدقة عن أهم أسباب تحول البلد الطيب بما فيه من حياة طيبة ونباتات طيبة، إلى بلد خبيث، ينتشر فيه الملوثات المختلفة التي تجعل النباتات نخرج نكدة بما تحوية من عناصر ثقيلة سامة ومبيدات حشرية تمتصها النباتات فتكون نكدة على من يأكلها وتسبب له الأمراض.
تذكر المراجع التاريخية وقوع معركة بين مملكتي فارس وبين الإمبراطورية البيزنطية وهي الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية - في منطقة بين أذرعات وبصرى قرب البحر الميت حيث انتصر فيها الفرس انتصاراً ساحقاً على الرومان، وكان ذلك سنة 619م. وقد خسر الروم البيزنطيون في هذه المعركة خسائر فادحة، وتوقع جميع المعاصرين لهم دماراً كاملاً لإمبراطوريتهم.
الإعجاز العلمي في قوله تعالى:"ظهر الفساد فِي الْبَرِّ والبحر بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ".