النص النبويّ المُعجز : عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا" رواه مسلم
يقول الله تعالى: (أمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَل لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤء فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَاۤىِٕقَ ذَات بَهۡجَة مَّاكَان لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُوا۟ شَجَرَهَاۤۗأَءِلَـٰه مَّعَ ٱللَّهِ ۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡم یَعۡدِلُونَ) (النمل: 60). يقول الإمام القرطبى فى تفسير الآية الكريمة: "الْحَدِيقَةُ الْبُسْتَانُ الَّذِي عَلَيْهِ حَائِطٌ، وَالْبَهْجَةُ الْمَنْظَرُ الْحَسَنُ، قَالَ الْفَرَّاءُ: الْحَدِيقَةُ الْبُسْتَانُ الْمُحْظَرُ عَلَيْهِ حَائِطٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَهُوَ الْبُسْتَانُ وَلَيْسَ بِحَدِيقَةٍ".
النص المُعجز : قال تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُم مَّاءً فُرَاتًا﴾ [سورة المرسلات:27]
النص المُعجز : قال تعالى ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْق﴾[العنكبوت : 20]
النص المُعجز : قال تعالى ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ﴾ [سورة الزمر:5]
يقول الله تعالى: " قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ، لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ" (النمل: 17). من عظمة القرآن الكريم بأنه قد وصف مأوى النمل بأنه "مسكن"، وذلك لأن المسكن يتصف بصفات معينة منها: الحماية من الأخطار الخارجية، وتوفير الخصوصية لساكنيه، والتهوية الجيدة، وهو مايتوفر بالفعل فى مساكن النمل.
فى الحديث الصحيح الذي رواه البخاري فان المصطفى عليه الصلاة والسلام يخبر أصحابه(4): "قرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ"، وفى رواية أخرى للبخارى: "فأوحى الله اليه فهلا نملة واحدة". والشاهد فى الحديث النبوى الشريف هو ذكر "قرية النمل"، والقرية فى اللغة العربية تطلق أصلا على المصر الجامع، وما تقاربت فيه الأبنية المتخذة للسكن.
ذكر اسم "هامان" ست مرات في القرآن الكريم، في أربعة آيات في سور متعددة (في سورة القصص الآيات (8،6)، وسورة العنكبوت الآية (39)، وسورة غافر الآية (24))، وجاء ذكر اسمه أيضا مرتان في سياق الآيتين اللتين تتحدثان عن أمر فرعون له ببناء الصرح، وهو شيء لافت للنظر، وهذا هو مكمن الإعجاز القرآني.
إن القرآن العظيم وهو يخبرنا عن العوالم المختلفة فى السماء و الأرض و هل هى مكلفة أو غير مكلفة ، ضارة ام نافعة ، صغيرة أو كبيرة لم يغفل أن يتحدث عن أمة من الأمم وعن عالم من العوالم وهو عالم الطير، ولذا جاء حديث القرآن الكريم عن الطير إما حديثًا عامًا بوصفها أمة من الأمم ،أو بالحديث عن دليل العناية الإلهية لهذه الأمة وهي تركب صهوج الهواء مع علمنا بشدة الريح ومع ذلك تجد الطائر الصغير الحجم يطير عكس إتجاه هذه الريح بسرعة خاطفة
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ).طه -6) تفسير ابن كثير : وقوله : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) أي : الجميع ملكه وفي قبضته ، وتحت تصريفه ومشيئته وإرادته وحكمه ، وهو خالق ذلك ومالكه وإلهه ، لا إله سواه ، ولا رب غيره .
قال تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ).طه -6) تفسير ابن كثير : وقوله : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) أي : الجميع ملكه وفي قبضته ، وتحت تصريفه ومشيئته وإرادته وحكمه ، وهو خالق ذلك ومالكه وإلهه ، لا إله سواه ، ولا رب غيره . تعريف ما تحت الثرى ( التربة ) علميا : وتعرف التربة بأنها الطبقة الخارجية المفككة من سطح الأرض التي تختلف تماماً عن الطبقات الصخرية العميقة. وهذه المنطقة من القشرة الأرضية تتميز بعديد من الصفات, فمن وجهة النظر الزراعية يمكن اعتبارها المنطقة التي تكفل النبات وتمده بالكثير من العناصر الغذائية (عدا الكربون ) والضوء, و هي تحتوي ايضا البذور المزروعة والحبوب والثمار , والجذور والسيقان الأرضية ( الدرنات والكورمات ) والبصلات وغيرها. ومن الناحية الكيميائية فإن التربة تحتوي على العديد من المواد العضوية التي لاتتواجد في الطبقات السفلى. وأما في مجال الكائنات الحية الدقيقة فإن التربة تحتوي على مجموعات متنوعة من: البكتيريا و الاكتينوميسيتات ( Actinomycetes), والفيروسات والفطريات , والطحالب , والحيوانات الأولية ( Protozoa), و ديدان الأرض و النمل .