ماءُ زَمزَمَ ماءٌ مُبارَكٌ، فهو طَعامٌ وشَرابٌ وشِفاءٌ وبَركةٌ، وقد جعَلَه اللهُ في حَرَمِه، وبجِوارِ بَيتِه الحَرامِ، وفي أفضلِ البِقاعِ، فجمَعَ المَحاسِنَ كلَّها، وغيرُه مِن مياهِ الدُّنيا لا تصِلُ إلى بَركتِه ومَكانتِه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "خيرُ ماءٍ على وَجهِ الأرضِ".
لقد وجد العلماء براهين علمية تؤكد أن عدد الزلازل وشدتها يزداد باستمرار مع تقدم الزمن. وأن ملايين الزلازل تحدث كل يوم ولا نحس بها بسبب شدتها المنخفضة. كذلك هناك زلازل عنيفة جداً تحدث فيما يسمى بحلقة النار أو الحزام الناري حول المحيط الهادي.
البراكين هي عبارة عن فتحة في سطح الأرض، تتفجر وتثور من خلالها الحمم، والغازات الحارة، والشظايا الصخرية. وتتشكل هذه الفتحة عند اندفاع الصخر المنصهر من باطن الأرض، متفجرًا على سطح الأرض.
أثبت الجيولوجيون أن الأرض مرت عليها عصور جليدية تعرف باسم "الدورات الجليدية" كان آخرهامنذ عشرة آلاف سنة، حيثيتحرك خلالها الجليد من أحد قطبي الأرض في اتجاه خط الاستواء.وأظهرت الدراسات الدراسات المناخية والصور الملتقطة بواسطة الأقمارالصناعية وعلوم الفضاء والاستشعار عن بعدبأن أرض الجزيرة العربية كانت مغطاه بالمروج والأنهار نتيجة تأثرها بالعصور المطيرة (العصور الجليدية) السابقة، وأننا مقدمون على بدايات "زحف للجليد" من نصف الكرة الشمالي.
جاءت الآية الكريمة في صيغة قسم من الله عز وجل، وبالتالي نفهم أن هذا القسم إشارة إلى أهمية ما يُقسم به المولى عز وجل الله - ونتساءل: ما هي أهمية وجود الصدع في الأرض حتى يقسم المولى عز وجل به؟
يخبر المولى عز وجل عن كمال قدرته وعظيم شأنه، بأنه قد رفع السماوات فوق الأرض بدون أعمدة تحملها، كما يراها الناس واضحة للعيان. والسماء في لغة العرب تعني العلو والإرتفاع فكل ما علاك فهو سماء.
يرى المتأمل في السماء بين حين وآخر أجساماً مضيئة تخترق الغلاف الجوي بسرعة فائقة، ثم لا تلبث أن تنتهي قبل أن تصطدم بالأرض. تسمي هذه الأجسام شهباً.
تشير الآية الأولي إلى الزلازل في الوقت الذي لم يكن الإنسان يعرف أي شيء عن الزلزال، وكان يصف ما يحدث من اضطرابات أرضية بأنه غضب الطبيعة. ثم جاء علم الجيولوجيا ليتحدث عن اضطراب الأرض وأسماه بنفس الاسم القرآني وهو الزلزال.