هناك العديد من الحقائق العلمية الجديدة التى لم يتوصل اليها العلم إلا منذ سنوات قليلة وذلك فى قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوب . لاظهار الحقائق العلمية فى هذه الآية الكريمة تم استخدام المجهر الالكترونى الماسح الذي يكبر الذباب حتى 60.000 مرة.
تقول الموسوعة البريطانية: غالباً ما تكون البحار والمحيطات العميقة مغطاة بسحب ركامية كثيفة تحجب قدراً كبيراً من ضوء الشمس، كما يظهر في أكثر صور الأقمار الاصطناعية، فتعكس هذه كمية كبيرة من أشعة الشمس وتحجب قدراً كبيراً من ضوئها، وأما الضوء الباقي فيعكس الماء قسماً منه، ويمتص القسم الآخر، الذي يتناقص تناقصاً رأسياً مع تزايد عمق المياه؛ فتنشأ مستويات من الظلمات داخل هذه البحار حتى عمق مائتي متر ويشتد الظلام بعد عمق ۱۰۰۰ متر حيث تنعدم الرؤية تماماً.
خلق الله تعالى للنحل خمسة حواس وهى تماثل فى العدد تماما الحواس التى خلقها الله للبشر وهى: الشم، السمع، اللمس، الرؤية والتذوق. يختلف تركيب هذه الحواس تشريحيا فى الإنسان عن مثيلتها فى النحلة. لكن من المدهش أن بعض حواس النحلة تتفوق على مثيلتها فى البشر. لبندأ بالتعرف على أولى الحواس وهى حاسة الشم .
لقد أوضحت آيات القرآن الكريم فى سور عديدة الإجابة على هذا السؤال، حيث اشارت الآيات بأن الإنسان خلق من الأرض، والأرض هى المكان المثالى الذى هيئه الله تعالى للإنسان لكى يعيش فيه، وسوف يعود الى الأرض عند موته، ولسوف يبعث من الأرض يوم القيامة.
من أوجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في عالم النبات.