النص النبويّ المُعجز : عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا" رواه مسلم
كما يوجد عند البشر دساتير و قوانين تحكم مسار حياتهم فإنه ايضا يوجد دستور و قوانين فى عالم النمل يجب ان تحترم و تقوم الملكة بالإشراف على تنفيذ القوانين بكل دقة .
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: (قال رسول الله - ﷺ -: ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ، قالَ: أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيَنْبُتُونَ كما يَنْبُتُ البَقْلُ، ليسَ مِنَ الإنْسانِ شَيءٌ إلَّا يَبْلَى، إلَّا عَظْمًا واحِدًا، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، ومِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيامَةِ ). وفى مسند الإمام احمد : قال رسول الله ﷺ: ثم ينزل الله قطراً كأنه الطل ، فسره العلماء بأنه ماء له صفات مخصوصة فى زمن مخصوص (يوم البعث) ، وإلا لو كان ماء عاديا لكانت الأجساد تنبت من القبور فى كل وقت ينزل فيه المطر .
أخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدرى قوله ﷺ: ( يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجبَ ذنبه ، قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه تَنْبُتون ) .
قال تعالى : حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ( 18- سورة النمل ) .
النص المعجز: يقول -صلى الله عليه وسلم-: "ما من عام بأقل مطرا من عام ولكن الله يصرفه".( السنن الكبرى -كتاب صلاة الاستسقاء -باب كثرة المطر وقلته). هذا الحديث يدل على وجود نظام ما لنزول المطر وتصريف الماء على وجه الأرض، وهذا ما يتحدث عنه العلماء اليوم.
يوجد للطير حواس تماثل حواس الإنسان، إلا أنها ذات درجات مختلفة ، وبعض الحواس قد يكون أقوى وأعلى من بعض، كحاسة البصر والسمع أقوى من حاسة الشم واللمس والتذوق، أما حاسة البصر فهي أعلى حواس الطيور . تستطيع الطيور من خلال هذه الحاسة أن تبصرصيدها أو أعداءها من على مسافات بعيدة جدا ، كذلك قد تبصر الطير من فوق الغمام، وتبصر أيضًا ما تحت ركام الأرض، (للطيور قوة إبصار حادة، ويحتمل أنها تمتلك قوة إبصار تفوق جميع المخلوقات الأخرى، حيث يمكنها تغيير البعد البؤري (التعديل البؤري تعديل من أجل الحصول على رؤية أوضح) بسرعات كبيرة للغاية.
قال تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة:٢٦٠). إبراهيم -عليه السلام - يطلب رؤية إحياء الموت ليس تشكيكا في القدرة الإلهية، ولا يقدح ما طلبه في ثبوت الإيمان، بل طلبه ذلك لرؤية أسرار الصنعة الإلهية. وإبراهيم -عليه السلام –سأل في الآية الكريمة (أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى) عن كيفية الإحياء لا عن ذات الإحياء؛ كي تطمئن القلوب وتتيقن العقول في قدرة علام الغيوب-سبحانه-فليس الخبر كـالـمُـعاينـة " ولكن ليطمئن قلبي ".
لا بد لكل صنعة من صانع، ولكل متحرّك مُحرّك ولكل معلول علة. وإن كان لكل متحرّك مُحرّك، فعند تتبع الحركة لن نصل إلى ما لا نهاية، إنما سنتوقف عند مُحرّك أو ثابت لا يحركه أحد، وهذا هو الله، وإن كان لكل معلول علة، فعند تتبع التسلسل لن نصل إلى ما لا نهاية، إنما سنتوقف عند العلة الأولى، والعلة الأولى هي الله.