ضابط الأولويات الشرعية وأثره في مجال عمل البنوك الإسلاميةالضابط الثاني لعمل البنوك الإسلامية هو ما وضعته الشريعة من أولويات للسلع والخدمات التي تدخل في نطاق الحاجات المعتبرة.
يحدثنا القرآن الكريم عن دعوة سيدنا إبراهيم ـ عليه السلام ـ بأن يجعل الله مكة بلدا في موضعين اثنين من القرآن الكريم الآية الأولى من سورة البقرة :( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا ) الآية 126
يحدثنا القرآن الكريم بإعجازه البياني عن دمار السماء يوم القيامة في عدة آيات قرآنية ، بما يصور لنا مراحل الدمار فهي تتشقق (إذا السماء انشقت) (الانشقاق/1) ثم يصور القرآن الصورة التي يكون عليها الانشقاق (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) (الرحمن) فهي حين الانشقاق كلون الوردة في الحمرة
حدثنا القرآن الكريم عن جريمة من أكبر جرائم اليهود في أكثر من آية بطريقتين مختلفتين، ففي سورة البقرة قال : (ويقتلون النبيين بغير الحق ) البقرة/ 61 ، وعن الجريمة نفسها قال ربنا (ويقتلون الأنبياء بغير حق) آل عمران 112
قال تعالى (ولأصلبنكم في جذوع النخل ) الآية /71 من سورة طه ، الحرف (في) دال على الوعاء ، والحرف (على) دال على الاستعلاء، والصلب يصلح معه معنى الاستعلاء فالظاهر أن يقال : ولأصلبنكم على جذوع النخل
النص المعجز: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا﴾ (النساء:7).
الضابط الثاني لعمل البنوك الإسلامية هو ما وضعته الشريعة من أولويات للسلع والخدمات التي تدخل في نطاق الحاجات المعتبرة. ذلك لأن الشريعة لا تجعل كل المباحات في درجة واحدة وإنما ترتيبها في مستويات ثلاثة: أ- السلع والخدمات الضرورية: وهي التي إذا فقدت أي إذا لم توجد لم تجر المصالح الدنيا على استقامة، ولا قيام للحياة بدونها. ومجموع الضروريات خمسة هي: حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل. ب- السلع والخدمات الحاجية: وبغيابها يكون في الحياة حرج ومشقة. ج- السلع والخدمات الكمالية: وهي التي إذا وجدت تزيد من فرص استمتاع الإنسان بالحياة وتجعلها هنيئة وجميلة.